هل السفر الى تركيا أمان وما هو الوضع الامني في تركيا 2018 المسافرون العرب
ا ن السؤال عن الاوضاع في تركيا العرب المسافرون هو ما يشغل بال المسافرون العرب لما تعنيه لهم تركيا ولما يرونه فيها وايضا ان كثرة الاماكن السياحية في تركيا وزيارة الكثير من السياح اليها وخاصة المسافرون العرب اليها وطبعا لاشك ان المناظر الطبيعية الموجودة بها التي تؤثر بشكل ايجابي على السياحة وطبعا ان تركيا تتربع على عرش الوجهات السياحية العالمية الأكثر جذباً للسياح من شتى أنحاء العالم، فمن طبيعتها الساحرة إلى ثرائها التاريخي والثقافي وحتى تطور بنيتها التحتية، إضافة إلى أنها تناسب كافة الأذواق حيث التقاء الشرق بالغرب في مكان واحد وطبعا الشئ الذي لا يمكن نكرانه هو طيبة الشعب التركي وحبه للمساعدة وكرم الضيافة والآن سوف نتناول عدة بعض العناويين عن الوضع الامني بالنسبة للسياحة في تركيا
هل السياحة آمنة في تركيا هذا العام
ان تركيا هذا العام ليست آمنة فقط بل اكثر أمان من عام مضى ولكن هناك بعض من التشويه الاعلامي الذي يحصل وهو ليس من حكومات وانما نت بضعة اشخاص ليس لديهم عمل فيعملون على خلق جو من الرعب بين من يرغبون ان يقضوا ايام عطلة رائعة مع عائلتهم وهذا ما يتسبب بعض التافهين في ابطالهم عند خلطهم السياسة في السياحة في الرياضة في العلاقات الشخصية في كل شئ يأتي اليه تفكيريهم الناقص وهذا ما يجب ان ننبه عليه الفئة المثقفة والواعية بأن تكون هي من تقود الدفة وهي من تحذر من تصديق هذه الاشاعات وجعلها محل ثقة في نفوس بعض الاشخاص الذين يصدقون كل ماحولهم وهناك دائما مثل يقال (لا تصدق كل ماتسمعه ولا نصف ما تراه ) وهذا المثل هو بحد ذاته يعبر عما يحدث حاليا وطبعا لا شك اننا كلنا نتمنى الخير لبعضنا لذا فلنبعد من لا يتمنى الخير لنا
الاشاعات وترويجها لضرب السياحة في تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
هذا ما يمليه علينا ديننا في القرآن الكريم وهذا ما يجب علينا اتباعه وهذا ما يجب ان نفعله اتجاه من ينشر بعض التفاهات
في الربع الأول فقط من عام 2018 جذبت تركيا إليها خمسة ملايين و138 ألف سائح، وهو رقم من بين أرقام نمو أخرى أعلن عنها معهد الإحصاء التركي، في وقت يخوض فيه نشطاء من الامارات حملة على مواقع التواصل لمقاطعة السياحة في تركيا بدعوى تردي الوضع الأمني فيها وانتشار أعمال العنف وقد أرفق مطلقو الحملة تغريداتهم وتدويناتهم بمقاطع فيديو قالوا إنها لخليجيين تعرضوا لعمليات احتيال ونصب واعتداء في تركيا، في حين تعتبر وسائل إعلام رسمية تركية أن الحملة تدخل ضمن "المكائد الخارجية" التي تسعى لضرب اقتصاد البلاد والليرة قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو/حزيران المقبل والحملة التي دشنها نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن انتشرت دعوات إلكترونية لمقاطعة السياحة بتركيا من جانب امارتي في ديسمبر/كانون الأول 2017، وذلك على خلفية التوترات السياسية بين تركيا من جانب الإمارات من جانب آخر.